رسالة من رئيسة المنتدى PDF طباعة إرسال إلى صديق
أعزائي الأعضاء والزوّار ،
أودُ أن أرحب بكم في موقع المنتدى العربي الإعلامي للبيئة والتنمية الجديد وأن أنتهز الفرصة لتسليط الضوء على بعض التغيرات المثيرة التي تمت ونحن مُقبلون على توسيع آفاق المنتدى. إنه من صميم رؤيتنا أن ننشئ ثقافةً تقبلُ التغيير والحوار ، وحيث أن الإعلام هو وسيلة الاتصال الرئيسية التي تسمح بمشاركة المعلومات فإن أهمية وسائل الإعلام كعضو نشط في عملية التنمية أمر لا يمكن التشديد عليه بالقدر الكاف. علينا نحن العاملين بمجال الإعلام أن نلعب دوراً أساسياً في تبليغ الجمهور العريض بقضايا التنمية والمعلومات عنها ، ولأن ليَ الخبرة في الممارسة الإعلامية فأنا أرى من أهم الطرق لأخذ الخطوات الجادة إلى الأمام أن نحقق قدراً أكبر من تبادل المعرفة والمعلومات. وقد كان لسنوات العمل العديدة ثمارها ونحن الآن مرتكزين على ما حققنا من خبرة وموارد ومهارات بصفتنا مؤسسة إعلامية إقليمية من خلال مبادراتنا في المشروعات الجديدة والخدمات التي نقدمها. المشاورات الإعلامية هي أسلوبنا الشهير وفيها تُتاح المساحة للحوار وتبادل الأفكار والعمل بِناءً على مساهمات المشتركين - ولكننا نتوسع باستمرار كمركز للمعرفة للمشاركة الإعلامية في قضايا التنمية. سيشهد شهر إبريل المقبل إطلاق مشروعنا الأكبر وهو مبادرة " الحوار من أجل التنمية - المنهج الإقليمي " الذي يهدف إلى اشتراك وسائل الإعلام في قضايا التنمية على مستوىً إقليمي.
 الهدف الذي تسعى إليه هذه المبادرة من خلال سلسلة من المشاورات الإعلامية هو دعم الإعلام ليأخذ دوراً نشطاً في دعم زيادة المشاركة المدنية وممارسات الحكم الجيد إضافة إلى تناول قضايا التنمية في داخل الإعلام وفيما بين الإعلام وقطاعات المجتمع الأخرى. وسيقوم هذا الحدث بتوجيه طريق المبادرة للسنوات الثلاث القادمة مع التقاء شخصيات الإعلام المهمة وواضعي السياسات وأعضاء المجتمع المدني في المشاورات ليقوموا بإنشاء وتنفيذ خطط العمل المتعلقة بقضايا التنمية الرئيسية. علاوة على ذلك تسعى المبادرة الإقليمية إلى دعم جيل جديد من الإعلاميين الشباب المُزَوَدين بالمعرفة ، والوقت الحالي بالتحديد وقتٌ مهم للعمل حيث أن المنطقة تشهد ارتفاعاً في نسب الشباب وتصبح مسألة إشراكهم في قضايا التنمية أكثر أهميةً من أي وقت مضى. وفوق كل شيء فإن المنتدى العربي الإعلامي للبيئة والتنمية يناصر الإعلام ، مشجعاً حرياتٍ أكبر للإعلام في المنطقة العربية ومشجعاً منهجاً يتصف بشكل أكبر بالمسئولية الاجتماعية في داخل الإعلام. وبأخذ هذا في الاعتبار فإننا نتطلع إلى الكثير من سنوات الازدهار المُقبلة ونشجع كل شخص على القيام بدوره في عملية التنمية سواء كان في حياته الشخصية أو العمل أو الأُسرة.
مع خالص تحياتي ،
رندة فؤاد




 

Copyright, 2009 www.amfed-media.org, All rights reserved

Website design & development by NetServEx.com